الرئيسية

القائمة الرئيسية

الرئيسية
 
 
 تكوين في مشتل الخضراوات

  

 -إنشاء و تسيير مشتل الخضار 

 

 
 
 
دورة تكوينية في إنشاء و تسيير مشتل الخضراوات
 
شهادة تأهيلية في إنشاء مشتل الخضراوات
 
- حصص نظرية و حلقات نقاش

- حصص تطبيقية

 التأطير : أساتذة مختصين ذوي خبرة

حقوق التكوين (3 أشهر) : 30000 دج على دفعتين : 15000 دج مع الملف و 15000 دج قبل الإمتحان 

الدورات المكثفة حسب الطلب للمهنيين 6 أسابيع كل سبت: حقوق التكوين 36000 دج على دفعتين : 18000 دج مع الملف و 18000 دج قبل الإمتحان  

 
تكلل الدورة بعد إجتياز الإمتحان بشهادة تأهيلية ممضاة من طرف مصالح التكوين المهني معترف بها من طرف الدولة و مختلف مؤسسات دعم الشباب أونساج كناك اونجام و أناد

 
 يمكن التسجيل على الرابط

(إستمارة التسجيل الأولي) 

 

 

  

 

 

 

 

توصيف للتكوين في تخصص مشتل الخضراوات

 

ستتعلم خلال التكوين مختلف العوامل المهمة لضمان نجاح هذا النشاط. فيما يلي توصيف للتكوين المكثف لإنشاء وإدارة مشتل الخضراوات:

 

الموقع:

ستتعلم اختيار المواقع المناسبة للحصول على الكميات المناسبة من أشعة الشمس والتربة الملائمة لزراعة شتلات الخضراوات. ينبغي أن يكون الموقع قريبًا من مصادر المياه والمواد الخام.

 

التصميم:

سيتضمن تكوينك تصميم وتحديد مناطق الزراعة والممرات ومناطق التخزين.

وتوفير هياكل محمية لتوفير الحماية للنباتات في الظروف الجوية القاسية.

 

التربة والتغذية:

ستتعلم فحص التربة وضبطها لضمان توفير التغذية المناسبة للنباتات. وفي استخدام السماد العضوي أو الكيميائي حسب الحاجة.

 

البذور والزراعة:

ستتعلم اختيار البذور عالية الجودة والمناسبة للمنطقة. وفي مراعاة التباعد الصحيح بين النباتات وتقنيات الزراعة المثلى.

 

الري:

سيتضمن تكوينك أيضًا توفير نظام ري فعال ومنظم لضمان الإمداد المائي الكافي للنباتات.

 

الحماية:

ستتعلم وضع استراتيجيات لحماية النباتات من الآفات والأمراض. وفي استخدام العزل والأساليب العضوية للحفاظ على صحة النباتات.

 

العناية والصيانة:

ستتعلم تقديم العناية المنتظمة بالمشتل، بما في ذلك تقليم النباتات وإزالة الأوراق الميتة. وفي التحقق من نمو النباتات بانتظام وضبط الظروف على النحو الأمثل.

 

جدولة الزراعة:

سيتضمن تكوينك تخطيط جدول زراعي دقيق لضمان توفر المحصول طوال العام. وفي مراعاة مواسم النمو والظروف الجوية المحلية.

 

التسويق:

ستتعلم وضع استراتيجيات تسويق لبيع المحاصيل. وفي استخدام وسائل التسويق المباشر والإلكتروني للترويج للمنتجات.

 

التدريب والمعرفة:

ستتعلم تزويد العاملين بالمشتل بالتدريب والمعرفة اللازمة لضمان الجودة والكفاءة.

 

الأمور المالية:

سيتضمن تكوينك أيضًا إعداد ميزانية تشغيلية دقيقة لإدارة تكاليف المشتل وتحقيق الأرباح المستهدفة.

إدارة مشتل الخضراوات تحدٍ، ولكن مع التخطيط والعناية الجيدة، يمكن أن يكون مصدرًا للمنتجات الزراعية عالية الجودة والربحية.

   

المزيد من التفاصيل:

 

اختيار الأصناف:

يجب اختيار الأصناف المناسبة للمشتل بناءً على متطلبات السوق وظروف المنطقة.

توخي اهتمام خاص بأصناف مثبتة تجارياً وذات جودة عالية.

 

تكنولوجيا التحكم في البيئة:

قد تتطلب بعض المشاتل التكنولوجيا المتقدمة لضبط البيئة، مثل نظم الإضاءة الصناعية ونظم التحكم في درجة الحرارة والرطوبة.

يمكن استخدام تكنولوجيا الزراعة العمودية وأنظمة الهيدروبونيكس لزيادة إنتاجية المشتل.

 

الاستدامة:

ينبغي مراعاة الاستدامة البيئية في إدارة المشتل، مثل إعادة استخدام المياه واستخدام مواد عضوية قابلة للتحلل.

يمكن استخدام تقنيات توليد الطاقة المتجددة للحد من البصمة البيئية.

 

تتبع الإنتاج:

يجب توفير نظام تتبع لإدارة مراحل نمو النباتات وتسجيل البيانات الضرورية لتحسين الإنتاجية.

يمكن استخدام أنظمة إدارة الزراعة (Farm Management Systems) لتبسيط هذه العملية.

 

الجودة والسلامة الغذائية:

يجب مراعاة معايير الجودة والسلامة الغذائية والامتثال للمعايير الصناعية والقوانين المحلية والدولية.

يمكن استخدام ممارسات الزراعة العضوية والمبيدات الطبيعية لضمان نباتات صحية وخالية من المواد الضارة.

 

إدارة المخزون:

يجب تتبع مخزون البذور والمواد الخام بعناية لضمان توفرها عند الحاجة.

ينبغي تحسين تدوير المخزون وتقليل الفاقد من البذور والمواد.

 

التوجيه والتطوير:

يجب مراعاة التوجيه والتطوير المستمر لمشتل الخضراوات من خلال التحسين المستمر للعمليات وتبني التقنيات والممارسات الجديدة.

 

تسهيلات التمويل:

قد تتطلب إقامة مشتل الخضراوات استثمارًا كبيرًا، ولذلك يجب التفكير في تأمين مصادر التمويل المناسبة مثل القروض والمنح.

 

التفاعل مع السوق:

يجب تطوير علاقات جيدة مع السوق المحلية والعملاء لضمان تسويق المحاصيل بنجاح وتحقيق الأرباح.

مشتل الخضراوات المكثف يمكن أن يكون مصدرًا مربحًا ومثمرًا إذا تم تخطيطه وإدارته بعناية، مع التركيز على الاستدامة والجودة، ومواكبة التطورات التكنولوجية في مجال الزراعة 

 

 

 

دورات تكوينية في الفلاحة

 

 


 التخصصات:

 

  •   تكوين في تربية دجاج اللحم  Poulet de chair
  •  تكوين في تربية دجاج البيض  Poule pondeuse
  •  تكوين في تربية الأرانب  Cuniculture
  •  تكوين في تربية النحل  Apiculture
  •  تكوين في صناعة الجبن  Fabrication de Fromage
  •  تكوين في حاضنة البيض (فقس البيض و إنتاج الكتاكيت)  Couvoir
  •  تكوين في تربية الأبقار  Bovin
  •  تكوين في تقنيات الإنتاج في البيوت البلاستيكية Production en serre
  •  تكوين في إنتاج الخضراوات Production de légumes
  •  تكوين في إنشاء مشتل الخضراوات Pépinière de légumes
  •  تكوين في إنتاج الفواكه  Production de fruits
  •  تكوين في إنشاء مشتل الفاكهة  Pépinière de fruits
  •  تكوين في تقنيات الري  Techniques d'irrigation
  •  تكوين في تقنيات إنتاج بذور الخضر  Production de semences
  •  تكوين في مكافحة الاعشاب الضارة  Lutte contre les mauvaises herbes
  •  تكوين في صناعة الأعلاف  Fabrication D’aliment
  •  

     تكوين في تربية المائيات  Aquaculture
  •  تكوين في زراعة الفطر Culture de champignons
  •  
     
     
     

     

     


      يمكن التسجيل على الربط (إستمارة التسجيل الأولي)  

     

     

     مواصيع ذات صلة

     

     

     

    زراعة الفلفل في المشتل 

     

     

    1- يختار موقع المشتل بعيداً عن زراعات العائلة الباذنجانية القديمة.

    2- أن لا يكون قد سبق زراعته بأحد محاصيل العائلة الباذنجانية مثل (الطماطم - البطاطس - الفلفل - الباذنجان).

    3- تنعم أرض المشتل جيداً وذلك بالحرث الجيد حتى تصبح ناعمة مثل (الحناء) ويضاف سماد سوبر فوسفات الكالسيوم فقط بمعدل 150 كجم / للفدان  ولا يضاف أي أسمدة عضوية للمشتل وذلك للأسباب الآتية:

    ·         قلة عدد الأيام التي تأخذها الشتلة فهي حوالى 40 يوماً في المتوسط.

    ·         احتياج الشتلة للسوبر فوسفات فقط أثناء النمو وذلك حتى نحصل على شتلة قوية صلبة بها مجموع جذري يضاعف في حجمه المجموع الخضري مما يساعد على سرعة تثبيت الشتلة في التربة ونجاح الزراعة وبذلك نقلل نسبة الغياب إلى أقل حد ممكن.

    تجهيز أرض المشتل للزراعة

    تنقسم الأراضي إلى ثلاثة أنوع (الطينية - الصفراء - الرملية) ولكل نوع طريقة في زراعة المشتل.

    أولاً: الأراضي الطينية

    1- بعد إضافة سماد السوبر فوسفات وحرث التربة تزحف وتخطط بمعدل 14 خط في القصبتين وتروى.

    2- تترك الأرض حتى تستحرث وتسر البذرة على ظهر الخطوط في سطور (سرسبة) حتى تكون الشتلة في خطوط مستقيمة.

    3- تغطى البذرة بغطاء خفيف رمل وإذا لم يتوفر الرمل فيعمل خلطة من رمل : طمى (بنسبة 1 : 1).

    4- تروى رية على الحامي بعد الزراعة مباشرة.

    ثانياً : الأراضي الخفيفة بنوعيها الصفراء والرملية

    1- بعد إضافة سماد السوبر كما ذكر سابقاً يعمل أحواض مساحة 1*2 م أو 2*2 م وتروى رية غزيرة وتترك حتى تستحرث.

    2- يعمل سطور داخل الأحواض بعمق 1 سم ومسافة 15 سم بين السطور.

    3- تسر البذرة داخل الخطوط وتغطى من نفس التربة بغطاء خفيف.

    4- تروى على البطيء بعد الزراعة مباشرة.

    في حالة زراعة المشاتل الخاصة بالعروة الصيفية المبكرة نظراً للزراعة ( خلال شهور ديسمبر ويناير ) فإن المشتل يحتاج للتغطية بالبلاستيك الأبيض الشفاف بطريقة الأنفاق البلاستيكية وذلك للتدفئة خلال هذين الشهرين.

    يحتاج فدان المشتل إلى 1 وثلاثة أرباع طن بلاستيك شفاف سمك 80 ميكرون و ثلاثة أرباع طن سلك مجلفن نمرة 10.

    1- يحفر خندق حول الأحواض أو الخطوط بعمق 30 سم ويحتفظ بالتربة على الجوانب.

    2- يوضع ويثبت جيداً وتد من الخشب في أول الحوض وآخر على بعد حوالى 10 أمتار ويراعى عدم إطالة النفق عن 10 متر حتى يمكن رفع الغطاء وتثبيته مرة أخرى بسهولة.

    3- يثبت طرف السلك في الوتد وفرده أعلى هيكل من السلك على هيئة نصف دائرة ارتفاعه فوق التربة 80 سم والمسافة بين الأقواس لا تزيد عن 1م حتى لا يهبط البلاستيك فوق الشتلة ويجعلها تسرول وتصبح رهيفة لا تصلح للزراعة.

    4- تثبت جوانب البلاستيك في الخندق حول الحوض ويردم على البلاستيك جيداً بالتربة من جميع الجهات حتى تصبح محبوكة تماماً

    وتوجد طريقة لزراعة المشتل باستخدام الصواني ويوجد نوعين من الصواني ذات 84 عيناً ونوع ثان 209 عين.

    تجهيز بيئة المشتل بطريقة الصواني

    تستخدم في هذه الطريقة بيئة البيت موس.

    أولاً: خلط جزء مساوى في الحجم مع البيت موس من مادة الفرمكيوليت ويتم خلطها بطريقة الفرك بين اليدين حتى يتم التجانس.

    ثانياً: تخصب البيئة بإضافة بعض الأسمدة الكيماوية وذلك بغرض توفير العناصر المغذية ( 1/2 ك سوبر فوسفات + 400 جم نترات نشادر + 250 جم سلفات بوتاسيوم + 50 جم سلفات ماغنسيوم ) لكل بالة بيت موس.

    ثالثاً: تعديل درجة حموضة البيئة إلى حموضة 6 - 7 وذلك بإضافة بودرة البلاط ( كربونات الكالسيوم ) بمعدل 4 كجم لكل بالة بيت موس.

    رابعاً: إضافة مبيد فطرى مونسرين كومبي بمعدل 75 جم للوقاية من الأمراض التي تتعرض لها البذور عند الزراعة وذلك لكل بالة بيت موس.

    خامساً: إضافة الماء بحيث إذا أخذ حفنة من البيئة وضغط عليه باليد تظهر آثار البلل على اليد.

    سادساً: تملأ الصواني ويضغط على البيئة خفيفاً باليد مع تسوية السطح.

    زراعة البذرة في الصواني

    1- يعمل حفرة في العيون بعمق لا يتعدى 1.5 مرة حجم البذور.

    2- توضع البذور في الحفر وتغطى بطبقة خفيفة من مخلوط بيئة الزراعة.

    3- تروى الصواني جيداً بعد الزراعة مع مراعاة عدم جفافها حتى الإنبات.

    4- توالى العناية بالشتلة جيداً حتى تنقل إلى الأرض المستديمة.

    ملحوظة هامة:

    نظراً لطول فترة بقاء الشتلة في المشتل حوالى 4 - 6 أسابيع فيجب العناية هنا بعمليات التغذية حتى لا تظهر أعراض نقص أي عنصر على النباتات وبالتالي يمكن الحصول على شتلات جيدة خالية من الأمراض أو نقص العناصر وذلك بالرش مرة كل أسبوع على الأقل بمغذى ورقى كامل.

    عمليـات التقسية

    تعتبر هذه العملية من أهم العمليات التي تجرى على الشتلة إذ أنها تسبب نجاح أو عدم نجاح الشتلة عند النقل للأرض المستديمة.

    وتجرى هذه العملية بعدم الري قبل النقل بأسبوع على الأقل حتى نعطي فرصة للشتلة لتخزين المواد الكربوهيدراتية مما يؤدى إلى زيادة سمك الساق واخضرار الأوراق وميلها للون الأخضر الداكن كذلك كبر المجموع الجذري ليصل إلى ضعف المجموع الخضري.

    تقليع الشتلة للزراعة في الأرض المستديمة

    يرش المشتل بالماء قبل النقل لتفكيك التربة حول المجموع الجذري والمساعدة على الاحتفاظ بأكبر كمية من الجذور عند تقليع الشتلة لنقلها للأرض المستديمة - مما يؤدى إلى ارتفاع نسبة نجاح الشتلة وتقليل نسبة الغياب لأقل حد ممكن.

    المصدر: مركز البحوث الزراعية - مصر . 

     

     

     

     

     

     

     

     

    مشاتل نباتات الزينة

     

    من الملاحظ أنه في العصر الحالي زاد الوعي الجمالي لدى المواطنين بزراعة وتنمية نباتات الزينة المختلفة في منازلهم وفي حدائقهم الخاصة - كما زاد اهتمام الدولة بتشجير المدن (الشوارع والميادين) وخاصة المدن الجديدة التي تنشأ في الصحراء والأراضي الجديدة، كما اهتمت البلديات والمجالس المحلية بالتوسع في المساحات الخضراء وأصبح الناس يقبلون على اقتناء واستخدام الزهور ونباتات الزينة، الأمر الذي يستوجب زيادة التوسع في إنتاج الشتلات والزهور لتغطية هذه الاحتياجات العامة والخاصة، وتبع ذلك التوسع في إنشاء مشاتل نباتات الزينة والاهتمام بهذا النشاط.

    ويمكن تعريف المشتل:

    على أنه المكان المناسب لإنتاج وتربية نباتات الزينة بجميع أنواعها وفصائلها من أشجار وشجيرات وأسيجة ومتسلقات وعشبيات مزهرة ومجموعة الصبارات والعصاريات ونباتات التحديد والنباتات المائية وغيرها وسواء كان الإنتاج عن طريق الإكثار الخضري Vegetative propagation باستخدام الأجزاء الخضرية من الأمهات والنباتات، وهو ما يعرف بالإكثار اللاجنسي Asexual propagation ، أو عن طريق إنبات البذور Seed germination ، وهو ما يعرف بالإكثار الجنسي Sexual propagation ، وتتم عمليات الإكثار وتنمية البادرات وإنتاج الشتلات داخل المشتل إما في الظروف الطبيعية (الأرض أو الحقل المكشوف) Open field أو داخل بيوت الحماية مثل أنواع الصوبات المختلفة والمنشآت الأخرى الخاصة بذلك. ومن الواضح أنه في الآونة الأخيرة أصبحت صناعة وتجارة منتجات المشاتل تمثل - بالإضافة للأهمية الفنية لمنتجاتها من جميع النباتات والزهور - مصدرا للرزق؛ حيث يعمل بها العديد من الأيدي العاملة والفنيين، وأصبحت هذه التجارة تمثل سوقا رائجة سواء كان الإنتاج للاستهلاك والاحتياجات المحلية أو للتصدير للبلاد العربية وغيرها، الأمر الذي جعل عملية إنشاء المشاتل والتوسع فيها تزداد من حين لأخر خاصة حول القاهرة والمدن الكبرى حيث التسويق التجاري، وكذلك في جميع محافظات الجمهورية الصرية.

    أنواع المشاتل :

    إما أن تكون:

    1- مشاتل أهلية : خاصة بأصحابها من الأفراد والجمعيات الخاصة، وترجع ملكيتها لهذه الجهات أو الأفراد، حيث تقوم بتوفير احتياجات هذه الجهات الأهلية لمشاريعها الخاصة أو للتسويق والتجارة كمشاريع اقتصادية مهمة.

    ٢- المشاتل الحكومية: التي ترجع ملكيتها للدولة والمؤسسات والهيئات الحكومية؛ كالوزارات مثل وزارة الزراعة والري، أو للمحافظات والأجهزة المحلية التي تعني بتجميل وتشجير الطرق والمدن ومناطق الإسكان الجديدة، وقد تتخصص بعض المشاتل في إنتاج نوعيات خاصة أو مشاتل عمومية تنتج غالبية أنواع النباتات والزهور، وتتراوح مساحة المشتل إما من بضعة قراريط في المشاتل الأهلية أو تزداد المساحة إلى بضعة أفدنة كما في مشاتل البراجيل الخاصة بمحافظة القاهرة والجيزة وفي باقي المحافظات، وفي كثير من الأحيان تقوم هذه المشاتل ببيع منتجاتها من الشتلات والزهور للجمهور مساهمة في نشر الخضرة وزيادة المساحات الخضراء والوعي الجمالي.

    ماذا يراعى عند اختيار موقع المشتل؟

    هناك عدة نقاط مهمة يجب دراستها بعناية والتأكد من توافرها عند اختيار موقع المشتل وإلا نتج عن عدم تحقيق هذه البنود احتمال قوي لفشل المشروع والعملية الإنتاجية أو سوء الإنتاج أو صعوبة تصريف المنتجات وارتفاع تكاليف الإنتاج، وكل هذه الاحتمالات غير مرغوبة ويصعب تداركها وعلاجها بعد فوات الأوان، فضلا عن احتمال خسارة وضياع رأس المال وخاصة في حالة المشاتل الخاصة التي يبغي أصحابها توفير الربح وتشغيل الأيدي العاملة وتحقيق الرزق المأمول فيه.

    ولهذا، يجب مراعاة الآتي عند اختيار موقع ومكان إنشاء المشتل:

    1- ضرورة أن يكون المكان أو الموقع إما على طريق المواصلات السهلة أو قريبا منها لسهولة الوصول وتصريف المنتجات ونقل الأسمدة والعمالة والمهمات بأقل النفقات.

    2- أن تكون التربة في المكان الذي يتم اختياره وأن تتميز بالأنى:

    أ. قوام متوسط.

    ب - خصبة خالية من الأملاح الضارة والحشائش الغريبة.

    ج - جيدة الصرف والتهوية.

    د- بعيدة عن حدائق الفاكهة القديمة والمهملة المصابة بالأمراض.

    3- يجب توافر مصدر صالح دائم لمياه الري.

    4- يفضل أن تكون المنطقة متوافرة بها الأيدي العاملة بأجور معقولة ومستلزمات الزراعة والإنتاج بأسعار بسيطة لتقليل تكلفة عمليات الإنتاج.

    5- عند إنشاء المشتل يجب أن يحاط الموقع بسور؛ إما مباني أو أسلاك شائكة أو سياج مانع من أسيجة نباتات الزينة للحماية، كما يلزم إحاطة حدود الموقع الخارجي بإنشاء مصدات الرياح لحماية المشتل من متاعب المناخ والرياح الشديدة المحملة بالرمال والأتربة وتلطف من حرارة الصيف وبرودة الشتاء لتهيئة ظروف أفضل للعاملين ونمو النباتات.

    أقسام المشتل ومنشآته :

    - الأقسام الرئيسية للمشتل ومكوناته على النحو التالي:

    1 - البوابة (المدخل الرئيسي) المؤدية إلى محور أساسي يمر بأقسام الموقع المختلفة.

    2- مكتب الإدارة: حيث المهندس المختص المدير الفني للمشروع.

    3- المعرض: وهو المكان الذي تعرض فيه الشتلات المختلفة والزهور الجاهزة للتسويق، وقد يكون في صورة عرض مكشوف للبادرات والعشبيات المزهرة التي تنمو في الجو الطبيعي، أو عبارة عن أحد أنواع الصوب (البيوت المحمية التي تنمو بداخلها نباتات التنسيق الداخلي الجاهزة للبيع.

    4- مساحة الزراعة الطبيعية والإكثار للنباتات العادية والأشجار والنخيل والاسيجة والمتسلقات والأبصال وغيرها.

    5. صوب الإكثار والنمو للشتلات والأنواع التي تحتاج إلى الزراعة داخل الصوب.

    6- أماكن للعمالة ؛ سواء للاستراحة أو تغيير ملابس العمل.

    7- مخزن الكيماويات والأدوات والآلات والأسمدة و معدات الخدمة، وقد يقسم إلى جزئين أو أكثر.

    8- أماكن للأقلمة أو لتهيئة الشتلات والبادرات الناتجة من الإكثار؛ ويتم فيها التدوير والتفريد وغيره من العمليات وتربية النباتات فترة ما قبل العرض للبيع والتسويق.

    وفيما يلي شرح لبعض المنشآت العامة، مثل: أنواع الصوب المختلفة والمراقد ومهمات الزراعة وغيرها:

    أنواع الصوب:

    معظم نباتات الزينة تحتاج إلى توفير الظروف المثلى لإكثارها، كما أنها تحتاج في بداية حياتها إلى رعايتها وحمايتها من الارتفاع أو الانخفاض الكبير في درجات الحرارة وجفاف الجو وشدة إضاءة الشمس والتيارات الهوائية الشديدة؛ لذلك تنشأ الصوب مختلفة الأنواع لتوفير هذه الاحتياجات أو إحداها حيث إن كل نوع من الصوب له استخدامه وأهميته في الإكثار والإنتاج، وفيما يلي وصف مبسط لهذه الأنواع وكيفية إنشائها وفيما تستخدم:

    الصوبة الخشبية Lath house:

    تقام باستخدام شرائح الخشب على مساحة مستطيلة تختلف حسب حجم الإنتاج ، وارتفاعها لا يقل عن 3 م وتنشأ في مكان مشمس على أن يكون اتجاهها من الشرق إلى الغرب، ويجب تثبيت هيكل الصوبة على قواعد الإسمنت أو الطوب المبني. أو الخرسانة، وقد تعمل قاعدة جوانب الصوبة لارتفاع يتراوح متر بين نصف -۱م من الطوب والخرسانة، ثم يقام عليها هيكل الصوبة والأسقف من الخشب وشرائح البغدادي، ويفضل أن يكون باب الصوبة في الجهة القبلية وألا يقل عرضه عن 1م وارتفاعه عن 2.5م ويجب ألا تقل أبعاد جوانب الصوب عن 3 م.

    وعادة يعمل في وسط الصوبة حوض من الطوب والإسمنت أو قد توضع عدة براميل كمصدر احتياطي للري عند اللزوم وللحفاظ على أخشاب الصوبة من الرطوبة والشمس ويجب طلاؤها ، وقد يربى على الصوبة بعض المتسلقات لحماية الصوبة من تيارات الهواء خاصة في الجهة الشمالية والغربية، ويجب تقليم هذا المتسلق باستمرار حتى لا يزدحم ويؤثر على هيكل الصوبة ووظائفها. وسقف الصوبة قد يكون منبسطا أو مائلا جهة الشرق أو جهة الشرق والغرب (جمالون)، وتعتبر الصوبة الخشبية مكانا جيدا لإكثار وتربية الأشجار والشجيرات والمتسلقات ونخيل الزينة والنباتات العشبية المزهرة الحولية والمستديمة ونباتات التربية الخاصة.

    الصوبة الزجاجية Glass house :

    تستخدم الصوبة الزجاجية أساسا لإكثار وتربية نباتات الزينة المختلفة التي تحتاج إلى درجات حرارة أو رطوبة أو ضوء بدرجة معينة أو لدفع وتشجيع بعض النباتات على التزهير تحت ظروف خاصة؛ حيث يمكن التحكم في العوامل البيئية داخل الصوبة الزجاجية بعكس الصوبة الخشبية فيمكن رفع أو خفض درجة الحرارة، الرطوبة، الإضاءة؛ وبذلك يمكن التحكم في العوامل البيئية اللازمة لنمو أي نوع من نباتات الزينة، ويفضل إقامة الصوبة الزجاجية في مكان فسيح مشمس بعيدا عن المباني والأشجار، ويصنع هيكل الصوبة من الحديد أو الخرسانة بأحجام وأشكال مختلفة حسب الغرض المنشأ من أجله ويفضل أن تمتد الصوبة من الشرق إلى الغرب، وأن يكون الباب في الجهة القبلية للصوبة، وسقف الصوبة قد يكون مائلا (جمالون) أو نصف مائل (نصف جمالون) بحيث تكون درجة الميل من 30-40 لكي تسمح بدخول اكبر كمية من ضوء الشمس، ومن خلال نوافذ الصوبة والفتحات العلوية يمكن التحكم في درجة الحرارة الداخلية لها وهناك العديد من الصوب الزجاجية التي يكون بها تحكم في الرطوبة النسبية ودرجة الحرارة.

    وعادة ينشأ في الصوبة أحواض للإكثار ذات تدفئة قاعدية باستخدام الكهرباء أو البخار وتسمى Bottom Heat ويمكن استخدام الري بالرذاذ أو الضباب Mist ، وغالبا ما تبنى أحواض التكاثر داخل الصوبة من الخرسانة وتختلف ارتفاعاتها وأبعادها حسب أشكال وأبعاد الصوبة، كما يمكن تنظيم الحرارة داخل الصوبة الزجاجية العادية بفتح أو غلق النوافذ أو باستخدام الرذاذ المائي، كما يمكن زيادة نسبة الظل باستخدام ستائر.

    تعتبر الصوبة الزجاجية المكان الرئيسي المخصص لإكثار وتربية نباتات التنسيق الداخلي (نباتات الأصص الورقية والمزهرة) والكثير من أنواع نخيل الزينة والصبارات غالية الثمن أو لدفع بعض أبصال الزينة للتزهير، وفي مصر تستخدم هذه الصوب غالبا في إكثار وتربية نباتات الزينة للمناطق الحارة، كما قد تستخدم هذه الصوب الإنتاج بعض أزهار القطف.

    الصوب البلاستيك Green house:

    وتستخدم هذه الأنواع من الصوب في نفس الأغراض التي تستخدم فيها الصوب الزجاجية إلا أنها أقل تكلفة حيث يكون هيكل الصوبة من الحديد الصلب ويغطي بالبلاستيك، ومع التطور أصبح من الممكن استخدام أنواع جيدة من البلاستيك أو البولي إيثلين أو من النوع v . c .P حيث يستخدم لفترة تصل إلى أربع سنوات ولا يتدهور بسرعة بسبب الحرارة والأشعة فوق البنفسجية، وتختلف أشكال الصوب المستخدمة في الإنتاج والتربية من صوبة بسيطة إلى صوبة مركبة (متعددة الوحدات) ويمكن بطريقة يدوية عمل انفراج بين طبقتي البلاستيك الذي يغطي سطح الصوبة بما يسمح بالتهوية، ويجب أن يبدأ (فرد) البلاستيك من الجهة المعاكسة لاتجاه هبوب الرياح بما يضمن عدم تطاير شرائح البلاستيك بفعل الرياح، ويتزايد في الوقت الحاضر استخدام الصوب متعددة الوحدات ونظرا لتكاثف بخار الماء على شرائح البلاستيك داخل الصوبة فإن عملية التهوية، من العمليات الأساسية لنجاح النباتات تحت هذه الصوب لذلك فإن التهوية قد تتم عن طريق تحريك أو استخدام الأبواب، ووجد أن التهوية من قمة الصوبة تعد أكفأ الوسائل في الأجواء الحارة نظرا لارتفاع الهواء الساخن لأعلى الصوبة، كما يمكن باستخدام المراوح في أحد أطراف أو جوانب الصوبة إجراء عملية التهوية بصورة جيدة بحيث تكون هناك فتحات في الجهة المقابلة لمرور التيار الهوائي، وقد تستخدم الصوب البلاستيك في إنتاج بعض أزهار القطف التجارية مثل الورد والقرنفل والجربيرا.

    وقد تنشأ الصوب البلاستيك من شباك بلاستيك تختلف في درجة التظليل وتسمى صوب التظليل البلاستيك (سيران) حيث تختلف أقطار الثقوب للشرائح البلاستك فتعطى درجات تظليل مختلفة تتراوح عادة بين 40٪ إلى أكثر من ٪۷۰ تظليل، لذلك يجب اختيار درجة التظليل المناسبة لكل نوع نباتي وهذه الصوب سهلة التركيب والفك رغم ارتفاع تكاليفها بعض الشيء وهي لا تتطلب سوى قوائم حديد أو خشب بالإضافة إلى سلك مجلفن والشباك البلاستيك للتظليل وكثيرا ما تستخدم في تربية نباتات الزينة خاصة النباتات الورقية التي تتطلب إضاءة منخفضة.

     

    المصدر: د. رفيعة سعد الدين الضبع و د. حمدي محمد علي الباجوري واخرون 

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

    تقنية المشاتل للزراعة بدون تربة

    NURSERY TECHNIQUES FOR HYDROPONICS

     

    كما في الزراعة الحقلية المفتوحة فإن إنتاج شيلات قوية لأصناف عالية الإنتاجية خطوة أساسية في الزراعة بدون تربة للحصول علي محصول اقتصادي مربح وسط النمو في المشاتل NURSERY MEDIUM.

    وسط النمو يجب أن يقدم ظروف مناسبة لإنبات البذور خالية من الأمراض والآفات ويستعمل لذلك الصوف الصخري أو البيرليت أو البيت موس أو الرمل الناعم ويعقم الوسط قبل استخدامه.

    حاويات المشتل / الصواني nursery Containers

    يتم الحصول على الشتلات من البذور، كما يمكن استخدام أجزاء من النبات الأم مثل الفراولة او النعناع وزراعتها في وسط النمو حتى تنتج مجموع جدري.

    الإمداد بالمواد المغذية: nutrient Supply

    تزويد النباتات بالمواد المغذية ليس ضرورياً حتى ظهور أول ورقتين حقيقيتين للنبات، حتى ذلك الوقت يكفي الماء فقط ومع ذلك بمجرد أن تظهر الورقتين الحقيقيتين فإن التزود بالمواد المغذية يجب أن يبدأ بالتدريج، يمكن استخدام 10 جرام من تركيبة ألبرت تخلط مع 10 لتر ماء وتستخدم يومياً للنباتات النامية من البذور في المشتل في المرحلة المبكرة. توضع الاصص او الصواني في حاويات قليلة العمق بها المحلول المغذي، سيصل المحلول المغذي الى وسط النمو من خلال الثقوب الموجودة في قاع الأصيص أو الصواني عن طريق الخاصية الشعرية. المحلول المغذي يمكن أن يضاف مباشرة الى الأصص بعد إنبات البذور أو نجاح الاكثار الخضري، عند إضافة المحلول المغذي مباشرة للاصص اتبع الاتي:

    ضع الاصص او الصواني على لوح مستوي واسكب المحلول المغذي بحيث يلامس مباشرة النباتات الصغيرة (البادرات)، في المرحلة المبكرة استعمل 5-10 ملليلتر من المحلول المغذي مرة واحدة في اليوم ، وعندما تنمو النباتات استخدم 10 - 25 مليلتر مرة أو مرتين في اليوم. حينما تصل البادرات الى الحجم المناسب تنقل مع الوسط الى نظام الزراعة بدون تربة.

    فترة بقاء البادرات في المشتل

    الطماطم 3-4 أسابيع ( حتى تكوين 2- 3 أوراق حقيقية).

    الكرنب 4-5 أسابيع (3 - 4 أوراق حقيقية)

    الخيار 3 أسابيع ( 3 - 4 ورقات حقيقية ).

    الخس 2 - 3 أسابيع.

    الفلفل 4 - 5 أسابيع

    يتم اختيار الشتلات القوية لزراعتها في نظم الزراعة بدون تربة.

    تقنية استخدام الاسفنج في المشتل spong nursery technique

    قطع الإسفنج يمكن أن تستخدم كوسط نمو في المشتل عوضا عن المواد المذكورة من قبل. تستخدم قطعة مكعبة أبعادها 2.5 × 2.5 × 2.5 سم من الإسفنج لهذا الغرض. ضع البذور في وسط الشق الذي تم عمله في الجانب العلوي من مكعب الإسفنج يجب استخدام المحلول المغذي عند ظهور أول ورقة حقيقية وطبقا لطريقة الزراعة، الشتلات يمكن زراعتها في نظام الزراعة بدون تربة كما هي مع مكعب الإسفنج.

     

    المصدر: هبة عبيد 

     

     

     

     

     

     تكوين شهادة تقني سامي في عديد التخصصات

     

                
         



     
                   

          


    تكوين عبر المعابر لحاملي شهادة تقني لبلوغ شهادة تقني سامي

                         

          



                         

     

        

    شهادات تأهيلية في إدارة مشاريع المؤسسات الصغيرة

                  
     
     
     
     شهادات تأهيلية في عديد التخصصات
     

                 

     

     
     
     
     
     

                  

     

     
     
     
     

                  

     

     
     
     
     
     

                         

     

     
     
     
     
     
     

                  

     

     
     
     
     التكوين المستمر في عديد التخصصات
     

                  

     

     
     
     

     

     

                  
     
     

     

     

     

                  

     

     

     

     

     

                           ملاحظة: جميع الدورات التأهيلية تكلل بشهادة تأهيلية بعد إجتياز الإمتحان بنجاح

     

       ملاحظة: جميع شهادات الدولة المقدمة من طرف معهد سيراكون. محرر و ممضاة من طرف المعهد الوطني للتكوين المهني ( تحت وصاية وزارة التكوين المهني) و معترف بها لدى الوظيف العمومي و جميع الهيأة الحكومية   



       يمكن التسجيل على الربط (إستمارة التسجيل الأولي)  

     

     

     

     


     
    جميع حقوق النشر والنسخ محفوظة © 2024 معهد سيراكون .
    معهد سيراكون سفيركم الى عالم النجــــــــــــــاح .