تكوين في تربية الأبقار – الأبقار الحلوب – تسمين العجول
دورة تكوينية في تربية الأبقار Bovin شهادة تأهيلية في تربية الأبقار Bovin
- حصص تطبيقية
التأطير : أساتذة مختصين ذوي خبرة
حقوق التكوين (3 أشهر) : 30000 دج على دفعتين : 15000 دج مع الملف و 15000 دج قبل الإمتحان
الدورات المكثفة حسب الطلب للمهنيين 6 أسابيع كل سبت: حقوق التكوين 36000 دج على دفعتين : 18000 دج مع الملف و 18000 دج قبل الإمتحان
تكلل الدورة بعد إجتياز الإمتحان بشهادة تأهيلية ممضاة من طرف مصالح التكوين المهني معترف بها من طرف الدولة و مختلف مؤسسات دعم الشباب أونساج كناك اونجام و أناديمكن التسجيل على الرابط
(إستمارة التسجيل الأولي)
سيتضمن تكوينك ادارة نموذج للتربية يتضمن تقديم عناية واهتمام بالأبقار بهدف زيادة إنتاجها وجودتها. يتطلب هذا النوع من التربية توفير بيئة محكمة ومعايير عالية من الرعاية والتغذية للأبقار. إليك العناصر الرئيسية التي تميز التكوين المكثف في تربية الأبقار:
هياكل المرافق المخصصة: يؤهل المتكوّن في توفير مرافق مصممة بعناية لتلبية احتياجات الأبقار. يجب أن تتضمن هذه المرافق أماكن التربية والتغذية والرعاية الصحية.
التغذية المتوازنة: تتمثل مفتاح النجاح في توفير نظام تغذية متوازن وعالي الجودة للأبقار. يؤهل المتكوّن في استخدام الأعلاف والمكملات الغذائية لضمان تلبية احتياجات الأبقار من العناصر الغذائية حسب طبيعة التربية سواء بغرض التسمين و انتاج اللحوم أو بغرض إنتاج حليب الأبقار .
الرعاية الصحية: يؤهل المتكوّن في مراقبة صحة الأبقار بشكل دقيق، ويتم توفير الرعاية الصحية المنتظمة واللقاحات للوقاية من الأمراض والطفيليات.
التحكم البيئي: يؤهل المتكوّن في مراقبة وتحكم بيئة الأبقار بعناية. ذلك يتضمن مراقبة درجة الحرارة والرطوبة وتوفير تهوية جيدة في المرافق.
التكاثر المحسن: يؤهل المتكوّن في اختيار سلالات الأبقار بعناية لضمان الحصول على نسل ممتاز من حيث الإنتاجية والجودة.
الإدارة الفعالة: يؤهل المتكوّن في الإدارة الفعالة، بما في ذلك جدول زمني دقيق للرعاية والتغذية ومختلف العمليات التقنية.
التوجيه التقني: يؤهل المتكوّن في توفير التوجيه التقني المتخصص لضمان تنفيذ أفضل الممارسات ومعالجة أي مشكلات تنشأ.
يهدف التكوين المكثف إلى زيادة إنتاج الحليب أو اللحم وتحسين نوعية المنتجات حسب طبيعة التربية، وله تأثير إيجابي على الاقتصاد والعائد المالي للمزرعة. ومع ذلك، يجب مراعاة الاحتياجات البيئية والصحية ورفاهية الحيوان في هذا النوع من التربية.
المزيد من التفاصيل:
هياكل المرافق:
مربي الأبقار يجب أن يقوموا بتصميم مرافق توفير راحة وأمان للأبقار. ذلك يتضمن مساحات للإقامة داخلية وخارجية مع أسرة مريحة وتهوية جيدة.
الإهتمام بالنظافة العامة للمرافق للحفاظ على بيئة صحية ومريحة للأبقار.
التغذية المكثفة:
يجب توفير وجبات متوازنة تتضمن كميات كافية من البروتين والكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن.
استخدام الأعلاف عالية الجودة مثل الأعلاف الخضراء والأعلاف المركبة لضمان النمو الصحي وزيادة إنتاج الحليب أو اللحم.
الرعاية الصحية:
يجب القيام بجدول منتظم للرعاية الصحية واللقاحات للوقاية من الأمراض الشائعة.
يجب مراقبة علامات الأمراض والتدابير الوقائية لمكافحتها عند الاكتشاف.
تكاثر محسن:
يتطلب اختيار الأبقار بعناية للتربية، مع التركيز على الصفات الجينية التي تؤدي إلى زيادة الإنتاجية.
يمكن استخدام تقنيات التلقيح الصناعي والانتخاب الوراثي لتحسين الصفات الوراثية للأبقار.
إدارة فعالة:
يجب وضع جداول زمنية دقيقة للرعاية والتغذية وعمليات الرعاية.
التدابير للتعامل مع الظروف الجوية المتغيرة وضمان توفر الماء النظيف بشكل دائم.
توجيه تقني:
يمكن لمربي الأبقار أن يستفيدوا من استشارات أخصائيين في مجال تربية الأبقار لتلقي التوجيه والنصائح حول كيفية تحسين التكوين المكثف.
التخصصات:
شهادة تأهيلية في تربية المائيات Aquaculture
مشروع تربية الأبقار في الجزائر
يقبل الكثير من المستثمرين على اختيار تربية الأبقار كنشاط اقتصادي نظير ما يتمتع به من فوائد على الصعيد المادي والبشري، وتعد تربية الابقار في الجزائر مشروعا واعدا في ظل توفير الدولة للعديد من المزايا الاستثمارية للنهوض بالقطاع الفلاحي وترقية تربية المواشي في مختلف الولايات، من أجل تحقيق الأمن الغذائي فيما يخص الحليب ومشتقاته من ألبان وأجبان، وتقليل فاتورة استيراد الحليب كمادة حيوية في النظام الغذائي.
ويحتوي مشروع تربية الأبقار على مجموعة من الخطوات المنهجية تتطلب عناية علمية وتقنية في كل مراحله، وتعتبر تغذية الأبقار الحلوب أحد اهم العناصر التي تتحكم في جودة الحليب وكميات إنتاجه، ويولي المربون عناية بالغة بها فيختارون الأعلاف الجيدة والمياه الصحية والغنية بالمعادن لتأمين سلامة وصحة الأبقار والعجول، كما يتطلب الامر تصميم حظائر الأبقار ضمن الشروط الصحية التي تراعي معايير النظافة وتوفر مساحات ملائمة لتنقل الأبقار وضمان حركتها، ويناسب أجسادها باحتساب كميات الهواء لضمان التنفس الطبيعي، كما يتطلب تصميم الحظائر السياج المتين والملائم لأعداد البقر منعا من القفز أو الانطلاق خارج الحضيرة، كما يتطلب السياج أن يكون من مواد مقاومة للرطوبة والعفن، وقد يلجأ المربون إلى تعقيم الاصطبلات و تنظيفها بشكل دوري من خلال قرب مصدر للمياه وتوفره بشكل مستمر .
يولي المربون أهمية شديدة للتغذية فيعملون على الدراية الكاملة بتغذية المجترات وتأمين المراعي ذات الوفرة العشبية والعلفية ومختلف الحبوب، وتعتبر تربية الأبقار الحلوب في الجزائر أحد النشاطات التي تحضى بإقبال متزايد بسبب توفر المساحات والدعم المادي والتقني من خلال متابعة المربين ومرافقتهم، بما في ذلك تربية العجول حيث تعتبر لحوم ذكور البقر الصغيرة مصدرا غذائيا غنيا بالبروتينات الضرورية للجسم، ويختار المربون السلالات المعروفة بالأجساد المكتنزة والمقاومة للأمراض لضمان مردود اقتصادي وفير.
وتوفر تربية الأبقار الحلوب دخلا اقتصاديا مهما للكثير من الدول، لذلك تسعى الجزائر إلى تنويع صادراتها بالاعتماد على قطاع الفلاحة وتربية الأبقار لتأمين الحليب بدل استيراده، وتسعى في هذا الإطار إلى دعم المربين ومرافقتهم في إنجاز مزارع الأبقار الحلوب وتجهيزها بالطرق الحديثة، كما تسعى إلى استقطاب الشباب إلى هذا النشاط الحيوي من خلال ملف لونساج تربية الأبقار وهو صيغة استثمارية تمكنهم من تجسيد مشروع حيوي لتربية الأبقار وتمكينهم من التكوين الذي يؤهلهم لنيل شهادة تربية المواشي حيث ترتكز المشاريع التي تقترحها وكالة تشغيل الشباب على وجوب توفر شهادة تأهيلية في سياق لونساج تربية المواشي، وهي السياسة الجديدة في إنعاش برامج الشباب في القطاع الفلاحي.
كثيرا ما يلجأ المربون المبتدؤون إلى تربية المواشي في المنزل عبر تحديد فضاء من اجل مشروع صغير لتربية المواشي يتناسب مع قدراتهم المادية من وسائل وقدرة على التربية والرعاية، و يعمد أغلبهم إلى الحصول على إرشادات وتعليمات تقنية لإنجاح مشاريعهم، ويستمر الكثير منهم في توسيع المشروع المنزلي من اجل ترقيته فيستفيدون من دورة تكوينية في تربية الأبقار من أجل الحصول على دعم في إطار ملف لونساج 2020، وتكون الخطوة الأولى الاستفسار عن وثائق ملف لونساج من أجل جمعها، ثم تبدأ خطوة البحث عن المشاريع المتوفرة في لونساج وكذلك المشاريع المجمدة في لونساج حتى يتمكنوا في هذا الصدد من اختيار الصيغة الملائمة لمشروع تربية الأبقار في سياق مشاريع لونساج جديدة، لذلك تجد اغلبهم يواكبون آخر أخبار لونساج وما توفره الوكالة من مرافقة ودعم.
تعتبر تربية المواشي بشكل عام وتربية الأبقار بشكل خاص في الجزائر أحد النشاطات التي تتطلب دبلوم تربية المواشي من أجل الإلمام بأساسيات هذا النشاط وشروط الاستفادة من الدعم الذي تقدمه الدولة، ويواجه المربون والموالون العديد من التحديات، فأسعار الابقار في الجزائر تعرف ارتفاعا نسبيا في بعض الأحيان وتختلف حسب نوع السلالة، إلا أن سعر البقر في الجزائر يعرف استقرارا نسبيا في ظل ازدياد عدد المزارع، و يعمل المربون على مواكبة أنواع الأبقار واسعارها في سوق البقر لتحسين السلالات وضمان نمو سوق الأبقار وفق سياسة العرض والطلب، فمثلا في مجال استراد الأبقار تظل أسعار العجول في هولندا مناسبة للهدف من مشروع التربية مثل التسمين من اجل اللحوم او الاستفادة من الحليب، وهو نفس الأمر بالنسبة لأسعار العجول التي تتأثر عموما بأسعار البقر، حيث يرتبط بيع العجول بتوفير اللحوم للمستهلك، لذلك يظل سوق الأبقار مقيدا بقوانين العرض والطلب.
من أجل إنجاح مشروع تربية الأبقار في الجزائر ينصح المربون بالاستفادة من دورة تكوينية في تربية الأبقار، حيث تمكنهم الشهادة من ضمان إنتاج أفضل أنواع أبقار الحليب ومعرفة أفضل أنواع الأبقار لإنتاج اللحوم، كما تمكنهم الشهادة من وضع دراسة محكمة لعدد الأبقار في المزرعة والاطلاع على طرق تربية الأبقار في هولندا وكيفيةاستيراد الأبقار من هولندا وغير ذلك من طرق تربية الأبقار في أوروبا، وتكتسي شهادة تربية الأبقار اهمية في تمكين المربي من التمييز بين أنواع البقر مثل أبقار الهولشتاين وابقار الفريزيان وغيرها من السلالات.
عرفت السنوات الأخيرة إقبال الشباب على تربية الأبقار نظير الإرشادات الفلاحية المتوفرة، فتجد الكثير منهم يبحثون بشكل مستمر عن أهم المعارف في مجال دراسة جدوى مشروع تربية الأبقار، ويتصفحون الشبكة العنكبوتية من اجل كتاب تربية الأبقار PDF، ويتبادلون المعلومات بينهم بشأن سلالات الأبقار بالصور، سلالات الأبقار في الجزائر، وأصبح اغلب المربون يفرقون بين أنواع البقر الالماني وسلالات أبقار اللحم وكذلك سلالات أبقار الحليب وسلالات ماشية اللحم وهي الثقافة التي لم تكن سائدة قبل سنوات.
هناك العديد من مكاتب الدراسات والمعاهد التكوينية التي توفر للمربين والمهتمين بعالم الأبقار دروسا ودورات تهتم بالأبقار وتشرح للمربين المبتدئين كل ما يتعلق بالبقرة من حيث تقديم معلومات عن الأبقار، وتقدم تفصيلات ميدانية حول أنواع البقر في الجزائر ومختلف دول العالم، كما تقدم لهم أنواع البقر الحلوب، وتمنحهم توجيهات تقنية بخصوص مواصفات الأبقار الجيدة وأفضل أنواع أبقار الحليب في حالة اختيار غنتاج الحليب كمشروع مستقبلي، مما يؤهلهم لتجسيد مشاريعهم بشكل يوفر طرق علمية لاختيار الصفات والاعداد بخصوص أنواع البقر البلدي أو ابقار الفريزيان.
تسعى الجزائر عبر وزارة الفلاحة والبنوك إلى توفير قروض تربية المواشي، من أجل ذلك يسعى الفلاح والموال إلى التقرب من هيئات القطاع الفلاحي للبحث والاستفسار عن كم مبلغ قرض، ويتقرب الشباب من وكالات الدعم للسؤال عن ملف لونساج تربية الأبقار ومعرفة ما هو قرض التحدي، أين يتلقون الشرح والإرشاد بخصوص الجانب المالي من المشروع وفهم شروط قرض تربية المواشي، أما مكاتب الفلاحة فتعمل على إنجاز الدراسات لهؤلاء، من خلال تقديم المعلومات بخصوص نصائح في مجال تربية البقر الحلوب، وتساهم المكاتب الفلاحية في تزويد المستفيدين من مشاريع الدولة بطرق تربية الأبقار و نصائح في مجال تغذية الأبقار، وهي المرافقة التقنية الضرورية لانجاح المشاريع وتحقيق شروط تربية الأبقار الحلوب وكذلك شروط بناء مزارع الأبقار.
يراهن المستثمرون على بلوغ سقف النتاج الذي يضمن تحقيق الاكتفاء الذاتي في الجزائر بخصوص الحليب واللحوم، ويعملون بجهد كبير من اجل توفير أهم عوامل نجاح مشروع تربية الابقار الحلابة، بهدف ضمان اقتصاد متكامل من نشاط تربية الأبقار من حيث الأعلاف واللحوم والالبان والأجبان.
تمثل الأرقام المتزايدة لمربي الأبقار تشجيعا حقيقيا للشباب في الجزائر من اجل النهوض بالقطاع الفلاحي وتقليل معدلات البطالة بخلق طبقة شبانية تعتني بتربية الأبقار، من خلال تزويدهم بشروط ومتطلبات الحصول على شهادة الكفاءة المهنية في تربية اﻷبقار في معاهد التكوين العامة والمعتمدة في هذا الإطار، كما ان الرغبة في إيجاد مورد مالي مستقل لدى الشباب جعل الإقبال على نشاط تربية البقر والعجل يعرف تزايدا في السنوات الأخيرة في مختلف ولايات الجزائر، وهذا الإقبال جعلهم يستفيدون من الدورات التي تساعد في نجاح مشاريعهم، مثل الاستفادة من دورة تكوينية في تربية المواشي لفائدة فلاحي و موالي الكثير من الولايات والبلديات في المناطق الفلاحية، وكذلك الاستفادة من دورة تقنيات تربية الأبقار بمختلف مناطق النشاط الفلاحي، بالإضافة إلى الاستفادة من دورة تكوينية في تربية الابقار الحلوب وتسمين العجول.
إن التكوين في مجال تربية الأبقار بمختلف تفرعاته يمكن الشباب والمستثمرين والمربين من خلق دعامة اقتصادية تجعل الجزائر تصدر الحليب واللحوم بدل استيرادها، وذلك لا يتحقق إلا بتكوين حقيقي وشامل ومستمر بمختلف ولايات الجزائر، وهو الجهد الذي يقوم به المعاهد المعتمدة وعلى رأسها معهد سيراكون.
ملاحظة: جميع الدورات التأهيلية تكلل بشهادة تأهيلية بعد إجتياز الإمتحان بنجاح
ملاحظة: جميع شهادات الدولة المقدمة من طرف معهد سيراكون. محرر و ممضاة من طرف المعهد الوطني للتكوين المهني ( تحت وصاية وزارة التكوين المهني) و معترف بها لدى الوظيف العمومي و جميع الهيأة الحكومية
يمكن التسجيل على الربط (إستمارة التسجيل الأولي)