الكثير من العملاء الذين آثرو الإنضمام إلى صفوف معهد سيراكون الدولي وحيازة شهادة دولة تقني سامي ، استكملوا مسار التكوين إلى شهادات تأهيلية في نفس التخصص أو في تخصصات أخرى...

  ، ولكن هاجس الإستمرار في التكوين المتجدد جعل الكثير يصطدم دائما بمعوقات الزمان والمكان ، فالوقت الذي يزخر بعديد الإرتباطات ، يجعل عملية التكوين أمام معضلة تسخير الزمن الواجب توفيره على حساب أولويات أخرى ، كما أن بعد المكان كفضاء تكويني هو الآخر يحد من الإستغلال الكامل لكافة الفرص التكوينية بسبب بعد المسافة ، الحل الذي جادت به إدارة سيراكون لتجاوز الإشكاليتين السابقتين تمثل في تأسيس سيراكون للتكوين عن بعد وبطريقة لا تنقص من مصداقية التكوين وجدواه ، الشهادة التأهيلية أصبحت في المتناول وبلاحدود ، يكفي أن تكبس على زر الإنضمام لحجرة التدريس التفاعلية حيثما كنت ، وانعم بالتحصيل العلمي دون اعتبار لمشقة الوقت والمسافة